قلب يحتويني ويفهمني ....
يفرح لفرحي .......
ويحزن لحزني ......
ويضيء حياتي بشموعه المرحة .....
يقف معي ويساندني .......
يكبر في نظري أكثر فأكثر .....
ربما تتساءلون من هو .....
لكنني واثقة أنكم أحسستم من أقصد .....
نعم ......
الصديق الوفي .......
فهو على الدوام سندي وظهري ....
وللأسف يقل وجوده في هذا الزمن .......
حيث المادة هي المراد .....
نجده وبصعوبة ......
لذلك نتمسك به مهما إستطعنا .....
فوجوده سيجعل حياتنا أفضل .....
وغيابه دوما يقلقنا .......
فقدناه خسارة لنا ......
ورؤيته راحة لنا ......
فهو بالنسبة لنا ......
"كالؤلؤة في الحياة " .....
التي ندر وجودها ......
فإن وجدناه تمسكنا به وأوفينا بعهدنا معه ....
راحة لنا من مشاق الحياة ......
فهو السعادة الحقيقية ......
وسيظل كذلك بالنسبة لنا .....
فمن لا صديق له .....
لا وجود له في الحياة .....
فالصديق من النعم.....
وفقدناه من النقم ....
" فلنعاهد أنفسنا أحبتي .....على الوفاء بصداقتنا ..."
فلن نجد من نشكي له همومنا غيره .....
ولن نجد من يقف معانا غيره .....
فالحياة لا تحلو إلا بوجوده .....
فيجب أن نكون " نعم الصديق "......
فلن أستطيع مهما وصفت ......
أن أفي بحق أصدقائي.......
حتى لو ملئت أسطري حروفا .....
وكتاباتي زخرفة ......
فحقهم " لن أستطيع الوفاء به بالكلمات ".....
فمكانهم يتغلغل في قلبي .......
وسيظل كذلك إلى الأبد البعيد .....
"إهداء إلى كل صديق قد أسعدني وجوده في حياتي وخاصة المقربين منهم ""