الصيف وارتفاع درجة الحرارة يفرز الجسم نسبة من العرق أكثر من أي فترة أخرى، لذا يلجأ البعض لإستخدام مزيلات العرق والتي تعد الوسيلة الأكثر شيوعاً في مقاومة تلك الروائح. لكن غالبية المست
هلكين لا يستطيعون التمييز بين الأنواع العديدة من المزيلات والتي تشمل منتجات حساسة وأخرى تحتوي على أملاح معدنية وثالثة من إنتاج شركات صناعة مواد التجميل الفاخرة.وقال باحث إن مزيلات العرق تعمل بطريقتين مختلفتين. وأوضح أن مزيلات العرق العادية تستخدم عطراً للتغطية على الرائحة الكريهة التي تسببها البكتيريا مشيراً إلى أن غالبية المزيلات تستهدف أيضا مقاومة نمو البكتيريا في المقام الاول.
وهناك أنواع من مزيلات العرق تعمل على إغلاق مسام العرق وهو ما يجعل الانسان يعرق بدرجة أقل.
غير أنه أكد أن الكثيرين لديهم حساسية من استخدام مثل هذه المنتجات.
وتنصح رابطة مصنعي منتجات العناية بالجسم والمنظفات في فرانكفورت (آي.كيه.دبليو) بضرورة غسل مناطق إفراز العرق بالمياه جيداً قبل استخدام مزيل العرق حتى ينجح المزيل في أداء دوره بصورة كاملة.
ويسهم الاسراف في تناول القهوة والكحوليات والأغذية التي تحتوي على سعرات حرارية عالية في زيادة إفراز العرق.
كما أن إزالة الشعر الذي ينمو تحت الإبط يمثل طريقة جيدة لمقاومة الرائحة حيث أن الشعر يوفر بيئة خصبة لنمو البكتيريا .