أنر دربـك بالإيمـان
عندما يمزق الأسى قلبك...
وحين تتوهم انك وصلتِ الى طريق مسدود...
ويتملكك الفزع....
حين تحاصرك الأفكار الحزينة كالخفافيش التي ترفرف في الظلام ...
ويثقل قلبك كثرة الذنوب....
وتتعثر خطاكِ في الطريق ... وتفقد حاسة الاتجاه...
وتحاول عبثاً العثور على ممر للخلاص ...
حين تشعر ان كل الأبواب أُغلقت في وجهك.....
عندها قف ... عد أدراجك...
فهناك ممر موجود طيلة الوقت...
انه ممر الإيمان... الذي سيقودك من غياهب التيه ... من الصعاب ....
الى الطريق الصحيح..
طريق مضاء بمصباح سيرشدك الى عالم النور... عالم السعادة .... والرضا....
لتجد الباب المفتوح...
الذي لا يغلق بوجه احد...
اطرقه وستجد ربا رحيماً..
يسمع شكواك وإذا سألت أعطاك....
اذا تقربت منه شبراً تقرب اليكِ باعاً ...
تقرب إليه بصلاتك و دعائك و عباداتك...
عندها ستشعر بالراحة...
ستشعر ان كل أحزانك قد تبددت ....
وروحك سكنها الأمل...
بالإيمان سيكون قلبك قادراً على مواجهة الصعاب ...
ومن المستحيل ان تضيّع الطريق...
فالإيمان ينير لنا الدروب...
يذلل لنا الصعاب....
اجعل قلبك مليئاً بحب الله .... دائم التفكير فيه..... وروحك تحن شوقاً للقائه..
حينها لن تخاف... لن تحزن... لن تتعثر...
لأنك قوي بإيمانك متمسك بدينك وأخلاقك ...
ستكون نفسك محصنة من الأخطاء والشوائب...
وستنطلق للحياة مفعما بالعطاء ...
بقلب سليم وروح نقية سوف تمضي للأمام ...
ترافق وجهك ابتسامة ليس هناك أحلى ولا أنقى منها ...
ابتسامة الرضا والثقة والايمان...